الاثنين، 12 مايو 2008

الميدان ناس فى بيوت

كعادتى كل يوم أستقل المترو فى ذهابى وإيابى من الكلية وذات يوم سمعت نغمة موبايل عجبتنى أوى وذهبت بعقلى بعيدا

وتخيلت ما يلى...

ميدان كبير مرصوف بالحجارة المستطيلة زى البلاط وفى وسط الميدان نافورة وفيها تمثال من الرخام وعربيات كتير بالميدان بتدور حوالين النافورة .....ورجاله وستات كتير أوى ماشيين ماهو ميدان بقى كل واحد رايح فى حته اللى لشغله واللى لجامعته واللى بتوصل ولادها للمدرسة وبعدين لشغلها وغيرهم وغيرهم كثير ياما ......وواحده واقفة فى البلكونة بتبص على عيالها خايفه عليهم من العربيات والطريق...

وف بيت تانى نلاقى زوجة نشيطة صاحية من بدرى عشان تفطر جوزها وعيالها , براد بيغلى على النار عامل بخار ميه على الحيطه يجنن أصلى بحب الشكل ه جدا و هاتك ياعمل سندويتشات لكل البيت وتجرى فى كل الاوض ورا كل واحد عشان تفطره ....

فوقت من حلمى على حتة ضربة

أنت نازلة فين ياأنسه دى أخر محطة...فلملمت أوراقى ونزلت سريعا وأبطال خيالى مازالوا معى ...

ريهام رضوان