الأحد، 29 يونيو 2008

قسوة كيوبيد.....!؟

إرحمونى كفاية بقى أنا تعبت من حبكم ....!

هل تتخيلوا أحدا يتعب من الحب نعم أنا تعبت من الحب ومن صعوبة إختيار حبيب فأنا أحب إثنين وهم يحبونى .

فأنا مثل قطعة القماش المبلولة والتى عصرها الحب بكلتا يديه فسال دم قلبى بين يدى كيوبيد ؟

أجد حلمى مع كليهما ..... أجد سعادتى مع كليهما...أجد حلمى فى حضن دافئ مع كليهما ......

لا أعرف ما أفعل....

هل أنا أحب فعلا أم مشاعرى أوهام.....؟

ليل الشتاء

عندما كنت صغيرة كنت أفضل النهار لأنه كان وقتى اللذيذ الذى أستمتع فيه باللعب و الجرى و التنطيط و شوية شوية بدأت أكره النهار وأعشق الليل و سكونه و بخاصة ليالى الشتاء القارسة البرودة فهى تدفئ قلبى و تحيى به كل الذكريات الجميلة ذكريات الطفولة .

فأنا أختلف عن كثير من الناس فأنا أعشق الشتاء وأعشق أيامه الباردة وأطيل الوقوف فى الشرفة خاصة فى أوقات المطر لأشاهد و أتفرج على الناس وهم يجرون ومن المطر يحتمون بأى وسيلة .

أحب أن أشاهد الناس وهم ملتفون حول شعلة نار يتدفئون ,وسط كل هذا البرد القارس والأمطار الغزيرة أشعر بكل قواى و بأنتعاش يسرى فى كل أوصالى أشعر بسعادة لا مثيل لها , لذا فأنا أنتظر الشتاء بمرح و سعادة.

وما أنتظره و أعتبره ضيفا خاصا عزيزا هو ليل الشتاء فهو من أمتع ما يكون حيث تتخيل أنك تحت الغطاء الثقيل لحمايتك من البرد وفى يدك مشربك المفضل وأمامك فيلم مثير تشاهده أو رواية تقرأها تخيل مدى سعادتك وراحة بالك وقتها تنسى كل هموم الدنيا وتعيش هذه اللحظة الممتعة. . . . .

هل رايته

نعم

انه الطيف الذى ير ا و د نى

اعرف ..... اعرف

هيا نذهب اليه

لا...... اخاف من السراب

عندما أتى

ذهبت للمستشفى لإجراء جراحة عاجلة ,جلست فى غرفتها وحيدة كما تمنت ,لها شرفة واسعة تطل على شجرة بلا أوراق ومحطة قطار مما أمكنها لسماع صوته العاشقة له...

تقضى يومها بين الفحوصات لتحضيرها للعملية والزيارات العائلية والتأمل وهو أسعد أوقاتها .....

وكانت دائما تفكر فيه ,تشعر بقدومه ,تنتظره, وذات يوم بعد وداع الأحباب وجدته أمامها عرفته ,ألم تكن تنتظره..

لماذا تأخرت هل ستنقذنى من ألالامى وأحزانى ,من خوفى وهروبى من الدنيا

أنت لا تعرف مدى سعادتى بك الكثير يخافوك أما أنا فتمنيتك فأنت من سيريحنى أليس كذلك ؟

وأخذها معه كما كانت تحلم وفى طريقها تذكرت عشقها للسماء والأشجار وصوت القطار وووو...

فسألته هل سأجد كل هذا فى موطنى الجديد ........؟

ريهام رضوان

غريب لكن .....قريب؟

ماشى فى بلد الغريب تايه بينالناس

لا ليا صاحب ولا ونيس ولا مكان ينداس

الكل هنا غريب

ومحدش له قريب

متسمعش خبط على بابك

ولا ضحكة تريح بالك

الغربة وحشة

والوحدة أوحش

وغربتك وأنت فى بلدك أوحش وأوحش

غربة صعبة

ملهاش أمان

وتحس أنك دايما قلقان

لكن ياولداه ده حال الدنيا

دايما خاينة

ومتاخدش منها غير الغدر والهذيان!

ريهام رضوان

مازال يتأرجح

مررت بمجموعة صغار يلعبون الأرجوحة بمدخل البيت ,مجرد حبل معلق بالباب الكل يتسابق على الصعود أولا أنا لأ أنا أنت خمام ما أنت لسه لاعب

ضحكت وتركتهم وتذكرت ....

فعندما كنت صغيرة كنت أفعل نفس الشئ أنا وأطفال الجيران نلعب ,نضحك ,نجرى, نتشاجر

أتذكر ليلة رمضان عندما تعلن دار الأفتاء أن الغد هو أول رمضان نتجمع كلنا فى مدخل البيت ونطفى نور المدخل والكل يضئ الفوانيس وهاتك ياغنا وحوى ياوحوى ...

نلعب دايما بعد الفطار وكان فيه بنت شاطرة فى المدرسة بتلعب معانا وشعرها حلو الكل كان بيتخانق عشان يمسك ايديها عشان يبقى شاطر وشعره حلو زيها

وبالعودة للواقع رأيت أطفال الأمس هم أمهات, طالبات , عاملات ونساء اليوم......

مررت بالاطفال مرة أخرى وجدتهم تركوا الارجوحة ويتسابقوا بلعبة أخرى ولكن حبلها مازال يتأرجح فى إنتظار سراع جيل أخر عليها.....

ريهام رضوان