الأحد، 29 يونيو 2008

مازال يتأرجح

مررت بمجموعة صغار يلعبون الأرجوحة بمدخل البيت ,مجرد حبل معلق بالباب الكل يتسابق على الصعود أولا أنا لأ أنا أنت خمام ما أنت لسه لاعب

ضحكت وتركتهم وتذكرت ....

فعندما كنت صغيرة كنت أفعل نفس الشئ أنا وأطفال الجيران نلعب ,نضحك ,نجرى, نتشاجر

أتذكر ليلة رمضان عندما تعلن دار الأفتاء أن الغد هو أول رمضان نتجمع كلنا فى مدخل البيت ونطفى نور المدخل والكل يضئ الفوانيس وهاتك ياغنا وحوى ياوحوى ...

نلعب دايما بعد الفطار وكان فيه بنت شاطرة فى المدرسة بتلعب معانا وشعرها حلو الكل كان بيتخانق عشان يمسك ايديها عشان يبقى شاطر وشعره حلو زيها

وبالعودة للواقع رأيت أطفال الأمس هم أمهات, طالبات , عاملات ونساء اليوم......

مررت بالاطفال مرة أخرى وجدتهم تركوا الارجوحة ويتسابقوا بلعبة أخرى ولكن حبلها مازال يتأرجح فى إنتظار سراع جيل أخر عليها.....

ريهام رضوان

ليست هناك تعليقات: