الأحد، 29 يونيو 2008

عندما أتى

ذهبت للمستشفى لإجراء جراحة عاجلة ,جلست فى غرفتها وحيدة كما تمنت ,لها شرفة واسعة تطل على شجرة بلا أوراق ومحطة قطار مما أمكنها لسماع صوته العاشقة له...

تقضى يومها بين الفحوصات لتحضيرها للعملية والزيارات العائلية والتأمل وهو أسعد أوقاتها .....

وكانت دائما تفكر فيه ,تشعر بقدومه ,تنتظره, وذات يوم بعد وداع الأحباب وجدته أمامها عرفته ,ألم تكن تنتظره..

لماذا تأخرت هل ستنقذنى من ألالامى وأحزانى ,من خوفى وهروبى من الدنيا

أنت لا تعرف مدى سعادتى بك الكثير يخافوك أما أنا فتمنيتك فأنت من سيريحنى أليس كذلك ؟

وأخذها معه كما كانت تحلم وفى طريقها تذكرت عشقها للسماء والأشجار وصوت القطار وووو...

فسألته هل سأجد كل هذا فى موطنى الجديد ........؟

ريهام رضوان

ليست هناك تعليقات: