الأحد، 27 سبتمبر 2009



القدير أبو رية

أول مرة قابلته كان عندى برد بس لازم اعمل الحوار إتقابلنا

فى الاوبرا وعشان الكافتيريا زحمة وقتها كان مؤتمر الرواية

قعدنا عند المسرح المكشوف والهوا من كل ناحية يومها

اطرافى اتجمدت وايدى وقفت (كنت بسجل بالموبايل) وانفى

اتزكمت بس أحلى حاجة إن يوسف ابو رية كثير الكلام فى

حواراته ومش بيحتاج اسئلة كتير .

وعملت الحوار وبعد فتره عملت حوار تانى لانى رحت

جريدة تانية , بس المرة التانية اتقابلنا فى جروبى الساعة

10الصبح وكنت اول مرة ادخله .

تشربى ايه طبعا رديت نسكافية وفوجئت بالنادل ( حلوة النادل

دى)جايب صينية عليها البراد واللبلانة والسكر وبكاوى

النسكافية يامعلم ( تحبى تاخدى حاجة معاه؟) يوسف يسأل

(لا مرسى كفاية النسكافية.) أنا أجيب .

عملت الحوار نزل تانى يوم علطول وبلغته واستمرت علاقة

بيننا من بعيد لبعيد يعنى ابعت رسالة فى الاعياد والمناسبات

يرد برسالة.

وفجأة سمعت خبر وفاته فى الطبعة الاولى مع احمد

المسلمانى تنخت وجريت اتصل بيه زوجته ردت عليا اكدتلى

الخبر فعزيتها وقفلت وعيطت كتير ومن يومها مش راضية

اخش جروبى تانى عاوزة احتفظ بذكرى ابو رية هناك.

استاذ يوسف شحص رائع اخبرنى فى احدى المرات انه فى

شغله محدش يعرف انه كاتب ولا فى بلده حتى لا يحجم

الاخرون كتاباته او يبحثون عن انفسهم بداخلها .

مات الاستاذ وهو يطلب علاجه على نفقة الدولة وتمت

المرافة على طلبه بعد موته........؟

رحمك الله يا استاذ فى بلد لم ترحم احدا.

ريهام رضوان



ليست هناك تعليقات: