الأربعاء، 2 يوليو 2008

يوم تنجيد

اللحاف ده تحفة كل اللى شفتهم قبل كده كانوا يقرفوا انما ده بجد اوعى

عقبال لما تجيبى زيه واحسن منه بكره يجى يومك

كان يوم التنجيد والتنجيد فى بلدنا يعنى نفرش فى الشارع والمنجد يظل

جالسا طوال اليوم لعمل المراتب والذى منه والكاسيت العالى والناس تيجى

تنقط اهل العروسة منذ وعيى بالدنيا وهذا هو حال التنجيد فى اى فرح

الكل كان يزغرد وفرحان الا واحدة كانت تعرف ان هذا اليوم لن ياتى لها الا فى

الاحلام بالرغم من جمالها فهى قاربت على بلوغ الاربعين والديها توفاهما الله

وتركوها امانة فى عنق شقيقها فلم يزوجها ولم يتزوج هو الاخر

منذ صغرى وانا ادعوها ابله كانت تحب الناس , بها حزن لا تراه ولكنه موجود و

كنت اراقبها فكنت اشعر دوما بان حياتها ماساة

الى ان ماتت زوجة اخيها الاخر فجاء بولده ليعيش معها فهو يعرف انها وحيدة

وهو مشغول بعمله فلماذا لا تجلس مع الطفل فى البداية كانت فرحة جدا ولكن

بدات تخرج ما بها من عقد واحقاد على الطفل ولاقل هفوة يعاقب بقسوة شديدة

وكانه السبب فيما وصلت له .

تذكرت هذا وانا ارها الان تقف بعيدة تتفرج فى صمت على التنجيد بدون اى

بسمة على وجهها ولو حتى مجاملة لانها تعرف ان هذا لن يكون لها ابدا .....

ريهام رضوان


هناك تعليق واحد:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

وعلى فكرة فى اماكن كتير فى القاهرة ينجدوا بنفس الطريقة

وبحب اقف اتفرج

:)

احمد