يوم تنجيد
اللحاف ده تحفة كل اللى شفتهم قبل كده كانوا يقرفوا انما ده بجد اوعى
عقبال لما تجيبى زيه واحسن منه بكره يجى يومك
كان يوم التنجيد والتنجيد فى بلدنا يعنى نفرش فى الشارع والمنجد يظل
جالسا طوال اليوم لعمل المراتب والذى منه والكاسيت العالى والناس تيجى
تنقط اهل العروسة منذ وعيى بالدنيا وهذا هو حال التنجيد فى اى فرح
الكل كان يزغرد وفرحان الا واحدة كانت تعرف ان هذا اليوم لن ياتى لها الا فى
الاحلام بالرغم من جمالها فهى قاربت على بلوغ الاربعين والديها توفاهما الله
وتركوها امانة فى عنق شقيقها فلم يزوجها ولم يتزوج هو الاخر
منذ صغرى وانا ادعوها ابله كانت تحب الناس , بها حزن لا تراه ولكنه موجود و
كنت اراقبها فكنت اشعر دوما بان حياتها ماساة
الى ان ماتت زوجة اخيها الاخر فجاء بولده ليعيش معها فهو يعرف انها وحيدة
وهو مشغول بعمله فلماذا لا تجلس مع الطفل فى البداية كانت فرحة جدا ولكن
بدات تخرج ما بها من عقد واحقاد على الطفل ولاقل هفوة يعاقب بقسوة شديدة
وكانه السبب فيما وصلت له .
تذكرت هذا وانا ارها الان تقف بعيدة تتفرج فى صمت على التنجيد بدون اى
بسمة على وجهها ولو حتى مجاملة لانها تعرف ان هذا لن يكون لها ابدا .....
ريهام رضوان
هناك تعليق واحد:
وعلى فكرة فى اماكن كتير فى القاهرة ينجدوا بنفس الطريقة
وبحب اقف اتفرج
:)
احمد
إرسال تعليق